كيفية تحسين و تطوير المهارات المهنية والشخصية 2024
يعتبر تحسين و تطوير المهارات المهنية والشخصية من أهم الأشياء التي يجب التركيز عليها الشخص لما له من فوائد مهما اختلفت الأهداف.
كما نجد العديد من الراغبين في تطرير المهارات المهنية والشخصية أو مهارات العرض والتقديم يطرحون العديد من التساؤلات والتي سنحاول الإجابة عليها في هذا المقال، وفيما يلي أهمها:
- ما هي المهارات المهنية؟
- كيف يمكنني تطوير المهارات المهنية والشخصية؟
- ما هي أكثر المهارات المطلوبة؟
بناء على الارتفاع الملحوظ في اهتمام العديد من الأشخاص بمعرفة على معلومات وتفاصيل متعلقة بكيفية تطوير المهارات المهنية، ما هي أكثر المهارات المطلوبة؟ كيف يمكن تحسين المهارات الشخصية إلخ. سيقدم لكم موقعنا foras3amal.org أهم المعلومات والتفاصيل حوله.
أهداف تحسين و تطوير المهارات المهنية والشخصية 2024
قبل معرفة كيفية تحسين وتطوير المهارات المهنية والشخصية يجب التعرف على أهداف التطوير المهني والشخصي من وراء السعي إليها.
غالبا ما يكون لـ تطوير المهارات المهنية فوائد عديدة ويساهم بشكل كبير في الوصول إلى النجاح في الحياة المهنية وفيما يلي بعض الأهداف الجوهرية التي تدفع الكثيرين الى السعي وراء تطوير المهارات المهنية:
- تعزيز المهارات المكتسبة: يعد اكتساب مهارات جديدة أو تحسين المهارات المتوفر عليها مسبقا من الغايات الاساسية والتي تجعل مكتسبها أكثر قدرة على التنافس في سوق العمل و فعالية في القيام بأدوار متعددة حاليا أو مستقبلا؛
- الترقي المهني: يمكن لتطوير المهارات المهنية تزويد مكتسبها بالأدوات والمعرفة اللازمة للترقي مهنيا سواء في نفس المنصب أو الانتقال إلى منصب أعلى مستوى؛
- زيادة فرص الحصول على العمل: إن البقاء على اطلاع بأحدث اتجاهات الصناعة والتقنيات يزيد من الجاذبية لأصحاب العمل المحتملين والذين يفضلون توظيف أفراد على صلة بالموضوع و قادرين على التكيف مع التغيرات في مجال العمل؛
- الحصول على فرص اكثر للتواصل: غالبا ما تتضمن أنشطة تطوير المهارات المهنية التواصل مع مهنيين آخرين في مجال العمل وبناء شبكة مهنية قوية ويمكن لهذا أن يفتح الأبواب أمام فرص عمل وتعاونات جديدة؛
- بناء الثقة: إن اكتساب مهارات ومعارف جديدة وتحقيق الإنجازات المهنية من الأمور التي تعزز ثقة المرء بنفسه وهذه الثقة ليست مفيدة فقط في مقابلات العمل ولكن أيضًا في عملك اليومي؛
- تنمية القدرة على التكيف مع التغيير: يقوم تطوير المهارات المهنية بالحفاظ على قدرة التكيف في سوق العمل والتنقل عبر التغيرات المستحدثة في مجال العمل و النجاح في بيئات متعددة؛
- الرضا عن الأداء المهني: التعلم والتحسن المستمر يمكن أن يساهم في زيادة نسبة الرضا عن الأداء المهني بحيث ان شعور النمو مهنيًا يرفع من الحافزية للقيام بالمهام؛
- تنمية المهارات القيادية: بالنسبة للمهنيين الساعين الى أدوار قيادية فان معظم مهارات القيادة والتدبير يتم تطويرها عن طريق تطوير المهارات المهنية؛
- تنمية القدرة على حل المشكلات: غالبًا ما يتضمن تطوير المهارات المهنية اكتساب مهارات عملية في حل المشكلات الشائع حدوثها في مختلف الأدوار المهنية والصناعات؛
- تحسين السيرة الذاتية: إن تضمين أنشطة تطوير المهارات المهنية في السيرة الذاتية يُظهر مدى التزام بالتعلم المستمر وهو ما يعتبره معظم أصحاب العمل أمرا جد ايجابي.
تطوير المهارات المهنية المستمر طوال الحياة المهنية والشخصية وتهدف تحقيق والنمو المهني.
استراتيجيات التطوير المهني المستمر 2024
بعد التعرف على أهمية تحسين و تطوير المهارات المهنية والشخصية يأتي الدور على فهم أساليب وأيضا استراتيجيات التطوير المهني المستمر.
يعتبر التطور المهني المستمر أمرا ضروريا للتنافس ونماء الحياة المهنية وفيما يلي دليل عملي لكيفية واستراتيجيات تحقيق التطوير المهني المستمر:
- التقييم الذاتى: تقييم المهارات الحالية ونقاط القوة والضعف ويشكل هذا الوعي الذاتي أساس تحقيق التنمية المستهدفة؛
- تحديد أهداف واضحة: وضع أهداف محددة وقابلة للقياس بغاية تحقيق تطوير المهارات المهنية سواء كان الأمر يتعلق باكتساب مهارات جديدة، أو الحصول على شهادات، أو توسيع الشبكة المهنية، وتقوم هذه الأهداف بالتوجيه؛
- إنشاء خطة تطوير المهارات المهنية: وضع خطة تشمل الخطوات التي يجب اتخاذها لتحقيق الأهداف وتقسيم الأهداف الأكبر إلى مهام أصغر يمكن التحكم فيها بجداول زمنية واقعية؛
- التعلم المستمر: بناء عقلية التعلم المستمر والبقاء على اطلاع بتطورات مجال العمل، و الأدبيات المرتبطة به والبحث بشكل دائم عن معارف جديدة؛
- الدورات والشهادات عبر الإنترنت: التسجيل في الدورات التدريبية والندوات عبر الإنترنت وبرامج الشهادات عبر الإنترنت حيث تقدم العديد من المنصات دورات في مجالات مختلفة، مما يسمح بالتعلم حسب الوتيرة والأوقات المناسبة؛
- حضور المؤتمرات و اوراش العمل: المشاركة في مؤتمرات الصناعة و اوراش العمل والندوات وتوفر هذه الأحداث فرصًا للتعلم من الخبراء والتواصل مع أقرانهم والبقاء على اطلاع بآخر التطورات؛
- الانضمام إلى المنظمات المهنية: تسجيل العضوية في المنظمات المهنية ذات الصلة بمجال العمل وغالبًا ما تقدم هذه المنظمات الموارد والأحداث وفرص للتواصل مع أعضاء آخرين؛
- السعي إلى الإرشاد والنصيحة: طلب الإرشاد من المتخصصين ذوي الخبرة في مجال العمل ويمكن للموجهين تقديم التوجيه ومشاركة الأفكار والمساعدة في التنقل عبر مسار الحياة المهنية؛
- توسيع شبكات التواصل: التواصل بشكل نشط مع المهنيين داخل مؤسسة الاشتغال وخارجها وحضور فعاليات التواصل، والانضمام إلى المنتديات عبر الإنترنت، والتواصل مع الزملاء على منصات مثل LinkedIn؛
- التدريب القائم على المهارات: تحديد المهارات المطلوبة في مجال العمل والبحث عن التدريب المستهدف لها ويمكن أن يشمل ذلك المهارات التقنية، أو المهارات الشخصية، أو مزيجًا من الاثنين معا؛
- التعلم من الأقران: الانخراط في التعلم من الأقران من خلال التعاون مع الزملاء في المشاريع، وتبادل المعرفة، والمشاركة في مبادرات التعلم القائم على الفريق؛
- مشاريع متعددة الوظائف: التطوع في مشاريع متعددة الوظائف داخل مؤسسة الاشتغال والتعرف على جوانب مختلفة من العمل ويساعد على تطوير مجموعة مهارات أوسع؛
- ردود الفعل والتفكير: السعي الى ملاحظات حول الأداء المهني والتي تكون بمثابة دليل لمزيد من التطوير؛
- بناء علامة تجارية شخصية: عرض المهارات والإنجازات والخبرات من خلال منصات مثل LinkedIn والمحفظة الشخصية؛
- قراءة منشورات حول مجال العمل: الاطلاع على آخر أخبار والتطورات من خلال قراءة المنشورات والمدونات والمجلات ذات الصلة بانتظام؛
- إدارة الوقت: إدارة الوقت بشكل فعال لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية وأنشطة تطوير المهارات المهنية وتحديد أولويات المهام وتخصيص وقت للتعلم؛
- القابلية على التكيف: احتضان التغيير والاستعداد للتكيف مع التقنيات والمنهجيات والتوجهات الحديثة في مجال العمل اوهي سمة أساسية في المجالات المهنية سريعة التطور بالخصوص؛
- التقييم والضبط: تقييم النمو المهني بشكل دوري نحو أهداف تطوير المهارات المهنية وتعديل الخطة حسب الحاجة بناءً على الطموحات المهنية المتطورة والتغيرات في مجال العمل.
تطوير المهارات المهنية هي رحلة مستمرة والمفتاح هو الاستباقية والقابلية على التكيف من خلال البحث المستمر عن فرص جديدة للتعلم أو فرص تدريب مهني والنمو لتحقيق النجاح المستمر في الحياة المهنية.
ما هي أكثر المهارات المطلوبة 2024؟
يتطلب تطوير المهارات المهنية البقاء على صلة بمتطلبات سوق العمل والتركيز على المهارات التي تتماشى مع التطورات المتجددة لمجال العمل.
فيما يلي بعض الامثلة لـ اكثر المهارات المطلوبة والتي من الممكن لها تعزيز فرص الحصول على العمل بشكل كبير تطوير المهارات المهنية:
- محو الأمية الرقمية: أصبحت المهارات الرقمية حاسمة في مختلف المجالات ومن المهم الإلمام بالأدوات الرقمية ومنصات التعاون عبر الإنترنت ومعرفة أبجديات البرمجة؛
- تحليل البيانات وتفسيرها: مع استمرار تزايد أهمية اتخاذ القرارات المستندة على البيانات، فقد صارت مهارات تحليل البيانات وتفسيرها وتصورها مطلوبا بشكل كبير؛
- الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: يعتبر فهم أساسيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ميزة كبيرة و قد اصبح الاعتماد على مثل هذه الادوات بشكل متزايد في مختلف القطاعات، من الرعاية الصحية إلى التمويل؛
- الأمن الإلكتروني: مع تزايد التهديدات السيبرانية، تبحث المؤسسات بنشاط عن مهنيين يتمتعون بمهارات في الأمن السيبراني لحماية أنظمتهم وبياناتهم؛
- السحابات الحاسوبية: يتم اعتماد الأنظمة الأساسية السحابية مثل AWS وAzure وGoogle Cloud على نطاق واسع وتعد الكفاءة في خدمات الحوسبة السحابية أمرًا ضروريًا لشغل العديد من الأدوار في مجال تكنولوجيا المعلومات والتطوير؛
- التعاون عن بعد: مع تزايد انتشار العمل عن بعد، أصبحت المهارات المتعلقة بالتعاون الافتراضي وأدوات إدارة المشاريع والتواصل الفعال في البيئات الافتراضية أمرًا بالغ الأهمية؛
- القدرة على التكيف والمرونة: إن القدرة على التكيف مع التغيير وإظهار المرونة تحظى بتقدير كبير في بيئات العمل المتغيرة بشكل دائم؛
- التفكير النقدي وحل المشكلات: دائما ما يبحث أصحاب العمل عن مستخدمين يمكنهم تحليل المواقف المعقدة والتفكير النقدي واقتراح حلول فعالة؛
- القدرة على الإِبداع: يعتبر التفكير الإبداعي ضرورة لتنمية القدرة على الابتكار ويحظى الأفراد الذين يمكنهم طرح وجهات نظر وأفكار جديدة على الطاولة بتقدير كبير من طرف أصحاب العمل؛
- الذكاء العاطفي: أصبحت المهارات الشخصية تحظى باعتراف متزايد ويشمل ذلك الذكاء العاطفي، باعتباره مكون أساسي للعمل الجماعي الفعال والقيادة والتواصل؛
- الترميز والبرمجة: تعتبر مهارات البرمجة مهمة في العديد من الأدوار وليس فقط في مجال تطوير البرمجيات بحيث تساهم في تعزيز القدرة على حل المشكلات وإكمال المهام الروتينية؛
- خدمة الزبائن: تعتبر المهارات المتعلقة بخدمة الزبناء ضرورية في مختلف الصناعات وتتطلب القدرة على فهم وتلبية احتياجات الزبناء وتحظى بقيمة عالية؛
- إدارة مشروع: تعد مهارات إدارة المشاريع، بما في ذلك الإلمام بمنهجيات Agile، ضرورية لتنسيق المهام بكفاءة وتسليم المشاريع في الوقت المحدد؛
- الكفاءة الثقافية والوعي بالتنوع: في عالم تطبع عليه العولمة، يعد فهم وتقدير الثقافات المتنوعة أحد الأصول ويبحث أصحاب العمل عن الأفراد الذين يمكنهم المساهمة في أماكن عمل شاملة وتعاونية.
التعلم المستمر والقدرة على التكيف أمران أساسيان لتحقيق تطوير المهارات المهنية ويجب القيام بتحديث مجموعة من المهارات الخاصة بكل فرد بانتظام، ومحاولة الحصول على الشهادات.
من الافضل الاطلاع على التوجهات الخاصة بمجال العمل بشكل دائم وأيضا كتابة سيرة ذاتية وملف شخصي على LinkedIn من أجل تسليط الضوء على هذه المهارات وإظهار كيفية تطبيقها في تجارب فرص عمل مستقبلية.
التوازن بين العمل والحياة
من اهم الجوانب التي يجب مراعاتها و التفطن اليها اثناء السعي إلى تحسين و تطوير المهارات المهنية والشخصية هي ضمان التوازن بين العمل والحياة وفيما يلي أهم النصائح بهذا الصدد:
- تحديد أوقات عمل واضحة: تحدي عدد ساعات العمل بوضوح وإبلاغ الزملاء والزبناء والعائلة وتجنب إغراء العمل باستمرار بعد ساعات العمل المحددة.
- تحديد الأولويات والتخطيط: إنشاء قائمة مهام أو جدول زمني كل يوم، مع تحديد أولويات المهام بناءً على الأهمية والمواعيد النهائية من أجل البقاء منظمًا ومركزًا، مما يقلل من احتمالية امتداد العمل إلى الوقت الشخصي.
- تعلم قول لا: فهم الحدود وعدم الخوف من قول لا في حالة الشعور بالارهاق من أجل تجنب الاستنزاف والحفاظ على القدرة على الوفاء بالالتزامات.
- احترام فترات راحة: تضمين فترات راحة قصيرة خلال يوم العمل لإعادة شحن الطاقة سواء عن طريق نزهة قصيرة، أو تمارين التمدد، أو لحظات قليلة من اليقظة الذهنية، فإن هذه الاستراحات يمكن أن تحسن التركيز والإنتاجية.
- إنشاء روتين للعمل والحياة: إنشاء إجراءات روتينية تشير إلى بداية يوم العمل ونهايته ويمكن أن يشمل ذلك اتباع روتين صباحي، والتوقف عن العمل في وقت ثابت.
- استخدام التكنولوجيا بحكمة: التعامل مع وسائل التكنولوجيا باعتدال على الرغم من أنها تسهل العمل عن بعد، إلا أنها يمكن أن تطمس الحدود بين العمل والحياة الشخصية ويجب تحديد أوقات محددة للتحقق من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل، ومقاومة الرغبة في مراقبة الاتصالات المتعلقة بالعمل بشكل مستمر.
- الاستثمار في الرعاية الذاتية: إعطاء الأولوية لأنشطة الرعاية الذاتية التي تعزز الصحة البدنية والعقلية ويمكن أن يشمل ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والنوم الكافي والأنشطة التي تجلب السعادة والاسترخاء.
- التخلص من السموم الرقمية: تخصيص أوقات محددة خاصة خلال الأمسيات وعطلات نهاية الأسبوع للتخلص من السموم الرقمية وتحديد وقت الشاشة والتركيز على التواصل مع الأصدقاء أو العائلة أو ممارسة الهوايات.
- تفويض المهام والاستعانة بمصادر خارجية: إذا كان ممكنًا، تفويض المهام في العمل والتفكير في الاستعانة بمصادر خارجية للقيام بالمهام الشخصية والتي يمكنها توفير الوقت للتركيز على جوانب أخرى للحياة.
- التواصل هو المفتاح: التواصل بشكل مفتوح مع صاحب العمل والزملاء والعائلة بشأن الاكراهات والالتزامات مما يساعد على التواصل الفعال منع سوء الفهم.
- الجودة على الكمية: التركيز على جودة العمل بدلاً من عدد الساعات التي يتم قضاؤها في العمل بحيث يقوم يوم العمل المثمر والفعال بتوفير المزيد من الوقت الشخصي.
- جدولة فترات الراحة والإجازات: التخطيط لفترات راحة و إجازات منتظمة لإعادة شحن الطاقة ويعد أخذ إجازة أحيانا أمرًا ضروريًا لمنع الإرهاق والحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة.
- الاستثمار في الهوايات والاهتمامات: ممارسة الهوايات والاهتمامات خارج نطاق العمل للانخراط في الأنشطة الممتعة.
- التقييم والضبط بانتظام: تقييم مستوى التوازن بين العمل والحياة الشخصية بشكل دوري وإجراء التعديلات حسب الحاجة وتغير ظروف الحياة ومتطلبات العمل.
يعتبر تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية أمر مهم لتطوير المهارات المهنية أو تحقيق أهداف التطوير المهني ويتطلب جهدا ووعي مستمر لتقييم مدى جودة تسيير كلا الجانبين بانتظام وإجراء التعديلات حسب الضرورة.
الصحة العقلية والعاطفية
تلعب الصحة العقلية والعاطفية دورا بالغ الاهمية في السعي الى تحسين و تطوير المهارات المهنية والشخصية وفيما يلي بعض الاعتبارات التي يجب مراعاتها للحفاظ على الصحة العقلية والعاطفية:
- أهداف وظيفية واضحة: تحديد أهداف مهنية على المدى القصير والطويل. وهو ما يساعد على اتخاذ قرارات مستنيرة والحفاظ على التركيز على الأهداف.
- التعلم المستمر: الاطلاع على أحدث التوجهات في مجال العمل واستثمارها في تطوير المهارات المهنية والحضور أوراش العمل والمؤتمرات والحصول على الشهادات ذات الصلة.
- بناء شبكة مهنية قوية: تنمية العلاقات مع الزملاء والموجهين والمهنيين في مجال العمل وتوفر الشبكات المهنية فرصًا للتعلم والتعاون والتقدم الوظيفي.
- إدارة الوقت: تطوير مهارات إدارة الوقت و تحديد الأولويات و مواعيد نهائية واقعية، واستخدام أدوات مثل التقويمات وقوائم المهام لتنظيم العمل بكفاءة.
- التواصل الفعال: صقل مهارات التواصل سواء المكتوبة أو الشفهية التواصل الواضح يعزز التعاون ويقلل من سوء الفهم.
- طلب الملاحظات والتعلم من الأخطاء: تقبل الملاحظات البناءة كأداة للنمو والتعلم من الأخطاء واستخدامها كفرص للتحسن.
- الحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة: إعطاء الأولوية للراحة الشخصية من خلال وضع حدود بين العمل والحياة الشخصية وأخذ فترات راحة، و استغلال وقت الإجازة، وتجنب الإفراط في العمل.
- الصحة الجسدية: قم بدمج التمارين المنتظمة في روتينك. يعزز النشاط البدني مستويات الطاقة، ويقلل من التوتر، ويساهم في الصحة العامة.
- التغذية وتجنب العطش: التنبه إلى النظام الغذائي والحفاظ على رطوبة الجسم ويوفر النظام الغذائي المتوازن العناصر الغذائية الضرورية للطاقة المستدامة طوال اليوم.
- تدبير الجهد: تطوير تقنيات فعالة لتدبير الجهد ويمكن أن يشمل ذلك اليقظة الذهنية أو التأمل أو تمارين التنفس العميق أو غيرها من الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء.
- تبني عقلية مرنة: تبني المرونة للتغلب على التحديات والنكسات فالعقلية الإيجابية والقدرة على تجاوز الصعوبات أمران ضروريان لتحقيق النجاح على المدى الطويل.
- الفحوصات الصحية المنتظمة: جدولة فحوصات صحية منتظمة لمراقبة الصحة واكتشاف المشاكل الصحية بشكل أبكر مما يسمح بالتدخل في الوقت المناسب.
- التفويض والتعاون: تفويض المهام عندما يكون ذلك ممكنا والتعاون مع الزملاء.فالعمل الجماعي الفعال يوزع عبء العمل ويعزز الإنتاجية.
- السلامة المالية: إدارة الموارد المالية بحكمة وإنشاء ميزانية للنفقات و خطة مالية تتوافق مع الأهداف المهنية والشخصية.
- القابلية للتكيف: الانفتاح على التغيير والقدرة على التكيف مواجهة التحديات الجديدة والتغلب على حالات عدم اليقين مهارة قيمة في بيئة عمل ديناميكية.
- تنمية الذكاء العاطفي: تنمية الذكاء العاطفي يساعد على بناء علاقات شخصية ايجابية ويساهم في فهم العواطف و خلق بيئة عمل إيجابية.
- الاحتفال بالإنجازات: الاعتراف الاحتفال بالإنجازات المهنية يعزز الروح المعنوية ويحفز على السعي لتحقيق المزيد.
- وضع أهداف واقعية: وضع أهداف واقعية وتجنب وضع أهداف بعيدة المنال والتي قد تؤدي إلى الإرهاق.
الحياة المهنية الناجحة لا تتعلق فقط بالإنجازات المهنية أو تطوير المهارات المهنية والشخصية، بل تتعلق أيضًا بالحفاظ على حياة متكاملة ومرضية ويعتبر تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية والصحة والرفاهية سببا مباشرا في الوصول الى النجاح المستمر والرضا على المدى الطويل.
كيفية تحسين و تطوير المهارات المهنية والشخصية هو موضوعنا لهذا اليوم، إذا كان لديكم أي استفسارات إضافية أو تحتاجون إلى إجابات على أسئلتكم، فلا تترددوا في ترك تعليق أسفل المقال، سيكون أعضاء موقع فرص عمل سعداء بالإجابة عليها.
للمزيد من المواضيع المتعلقة بـنصائح ومعلومات حول الحصول على فرص العمل أو معلومات حول العمل في الخارج يمكنك أيضا زيارة صفحتنا على facebook عن طريق الضغط هـنــا، وإذا كنت من المهتمين بالمزيد من المقالات ذات صلة فإننا ننصحك بالاطلاع على المقالات أسفله.
